“عندما فُتِحَ بابَا المصعد، كان الشيء الوحيد الذي يتذكره توماس هو اسمه الأول. لكنه لم يكن وحده. كان محاطًا بالفتيان الذين وقفوا يرحبون به في الجلايد، وهو مكان أشبه بمعسكر في قلب متاهة عجيبة ورهيبة.
ومثل توماس، لا يعرف أفراد الجلايد لماذا أو كيف جاؤوا إلى هناك، أو ما الذي حدث للعالم بالخارج! كل ما يعرفونه هو أنه عندما تفتح المتاهة أبوابها في الصباح، سيخاطرون بكل شيء من أجل معرفة ذلك”.