للكاتب أدهم شرقاوي
” إلى أولئك الذين لن يشتروا الكتاب لأنهم لا يملكون ثمنه ! الذين لا يعرفون رياضة يوميَّة سوى : الركض خلف الرغيف ! أهديكم كتابي الذي لن تقرأوه ”
.
كانت هذه الكلمات أول ما جاد به قلم الكاتب في اهداء فريد من نوعه يبعث في النفس الرغبة والحماسة في اكتشاف ما بين دفتي الكتاب.
.
حديث الصباح حوصلة لما يمكن أن يواجهه كل فرد منا من مواقف في حياته … مجموعة نصوص و مقالات بمواضيع هامة ومتنوعة تلامس عمق واقعنا بأسلوب سلس بسيط ومشوق في نفس الوقت، آثر فيها الكاتب، بدل المواضيع الشائكة المعقدَّة ، الغوص في تفاصيلٍ على بساطتها يغفلُ عنها الكثيرون، تلك التفاصيل التِّي ستقوم عليها فيما بعد ” حياة ” بأتمِّ ما تحمله الكلمة من معنى.