لا فائدة! إنها لن تعود للحياة أبدًا! قالتها نسرين وهي تهز رأسها أسفًا، ولاحظ شقيقها الأكبر هيثم نظرة الحزن الواضحة في عينيها وهي تجلس أمامه على البساط المفروش فوق أرضية حجرتها الصغيرة وعلى مقربة منها ارتمت دميتها الأثيرة رانا، شعرها الأصفر الناعم مفروش على الأرض، ذراعاها وساقاها ممددون إلى جانب ج
سمها الساكن بلا حراك، وجهها صامت الشفتين، مغلق العينين، لا يعي حرفًا مما يقولانه عنها.