هي قصة حقيقية تروى بلسان الضحية.
ضحية اعتداء على كل ما لا يجوز الاعتداء عليه..
بغياب الاب يستباح المنزل..
بغياب الام يستباح الاطفال..
و بغياب الاثنان معاً استبيحت ماريان ..
تلك الطفلة التي كانت تبلغ من العمر سبع سنوات تم استدراجها بقطعة حلوى و تربيت على الشعر و الكتف، لانها تفتقد الحب و الحنان و الاهتمام في بيتها..
طفلة نهب منها جارها الخدوم الخلوق الزوج و الاب المثالي، كل شيء.. بالمعنى الحرفي للكلمة مقابل القليل من الاهتمام و من ثم لا شيء..
في الثالثة عشر حملت و عرضت ابنتها للتبني..
في عمر الخامس عشر حملت من جديد و عرضت ابنتها للتبني..
في عمر السبعة عشر احبت و خطبت و من ثم تزوجت و انجبت..
ماريان مارشال مثال لكل طفلة تفقد حنان والدها و اهتمام امها لتلجأ الى العوض خارج جدران المنزل.. تصبح سهلة الاستدراج.. سهلة الاغواء و الوقوع في فخاخ الثعالب الجائعة لبراءة الطفولة..
كيف استدرجها ليغويها في المرة الاولى، و كيف استدرجها ليغويها في المرة الثانية و كيف حاول استدراجها في المرة الثالثة..
قصة مثيرة جداً، حزينة جميلة رائعة بكل معنى الكلمة..
درس لكل اسرة..
قصة حقيقية بمشاعرها و راويها و تلامس العقل و القلب معاً..
قصة تستحق الف نجمة..
كتاب لا ينسى..