يحاول ""فِين"" فهم علاقته مع الأماكن والأشخاص من حوله. يعوقه تلعثمه وتأخذه اللغة إلى عوالم تُساعده أحيانًا وتزيد تعقيد حياته أحيانًا أخرى. تضمَّنت أيامه العاديَّة القراءة لوالده المريض وتمشية كلبه وتأدية واجباته المنزلية، حتى قابل رجلًا يعيش في حديقة هضبة ""ناجت"". يخوض ""فين"" مع الرجل الذي قال إن اسمه ""هيب ثلاثة عشر اثنان"" في أحاديث حول الكون والبشر والملائكة، ويحمل الأحاديث معه إلى المدرسة والمنزل. بين الخيال والواقع، يجد ""فين"" مساحة ليعتني بالبجعة الساكنة في رأسه.