رواية أوبال
تأليف حنان لاشين، هذه الرواية لؤلؤةٌ فخيمةٌ ثمينةٌ متلألئة، لمحبي اقتناء الجواهر النفيسة والأحجارِ الكريمة، لاسيما إن كانت من صائغةِ أحرفٍ وصاقلةِ لآليء كـ "حنان لاشين"..
خيالٌ متجددٌ متكاثرٌ، يُلقِّح بعضُه بعضَا، متكاثفٌ مع تنهيداتنا على صفحات الرواية تصاعديًا مع الأحداث، فسبحان باريءِ القلم، الذي خلق الإنسان وعلمه البيان.
حنان محمود لاشين من نوعية الأدباء الذين يكتبون بنفس إسلامي، هذا الجزء الثاني من الرواية المسمى " أوبال " ليس جزءًا ثانيًا بمعنى أنه تكمله لإيكادولي، ولكنه يتقاطع معه في الإطار العام الذي تدور حوله الأحداث.