ماريتا، أرض زيكولا 2، الروائي عمرو عبد الحميد ، بقلم: حسين قاطرجي
عندما كتب (عمرو عبد الحميد) روايته الأولى (أرض زيكولا) لم يكن ليتوقع وحتى في أجمل أمانيه وأحلامه أنّها ستحقق كل هذه الشهرة، وقد سبق لي أن كتبت عن (أرض زيكولا)
وعلى عادتنا كعرب بأنّنا نتبع العمل الناجح بعملٍ آخر ليبني نجاحه على نجاح الأول، فإنّ كاتبنا أتبع روايته (أرض زيكولا) بجزءٍ ثانٍ أسماه (أماريتا)،
في أماريتا يُطلب من الفقراء ومنهم أسيل العمل لمدة ستة أشهر، يقيمون خلالها مع أسرٍ مُختارة من بيوت أهالي أماريتا وعند انقضاء المدة عليهم دفع مئة قطعة نحاسية وإلا فإنهم يبقون عبيداً طيلة حياتهم.