صنفت رواية أخفيت صوتي على أنها «رواية نفسية»، يرويها شاب في يوم بلوغه عامه العشرين مستذكرا طفولته الأليمة التي تركت أثرها العميق في داخله. ولا عجب في أن الرواية تُصنف على هذا الأساس؛ فكاتبتها روائية واختصاصية علم نفس في آن واحد. وهي تقول إنها عمدت توضيح الفرق بين حب الأب وحب الأم لأطفالهما، وتأثير ذلك في شخصية الطفل ونشأته.