وهي تُعتبر إحدى الروائع الأربع التي كتبها فيودور دوستويفسكي، بعد عودته من المنفى السيبيري، إلى جانب رواية الجريمة والعقاب "في أرضٍ يتصارع فيها الضدان، تهب رياحُ الجحيم تهز الأركان، تنذر بالسوء تتلاعب بالأحلام، شياطين الإنس ثلاثةٌ حضروا ليعيثوا فسادًا في كل مكان. شيطان فاتن، أرستقراطي غامض، بداخله ألفُ تناقضٍ، مجنون عاقل، يترنح بين ضميرٍ ينهشه وشهواتٍ تأسره، يحمل سرًّا قد ينزع روحه. "