تبقى قصيدة الشاعرة عائشة المحرابي النثرية المشبعة في ريادة القصيدة النثرية المعاصرة باليمن والحاضرة في مستقبل قصيدة النثر بالشعرية العربية المعاصرة والحداثية، فمنذ صدور ديوانها الأول (سيّد المساء) عام 2013م وديوانها الثاني (وتنفس الأقحوان) عام 2014م.
نلاحظ ان طبيعة العلاقة التعالقية والنفسية والقائمة على التأثير في بنية العمل الابداعي والتجربة الابداعية والسياقات النصية قد اتخذت لها مسارات متعددة وذلك ضمن هوية محددة ومن خلال العنوان نظراً لما يكتسبه العنوان من دلالات نفسية ورمزية وقيمة فكرية محورية في السياق النصي للقصيدة والتجربة الشعرية الابداعية للشاعرة عائشة المحرابي،